هيلا هيلا ..
بواسطة
, 19-08-2013 عند 10:43 PM (3962 المشاهدات)
أنا أميرة .. نفس الفتاة، لا أدري هل تغيّرت؟
أحيانًا أشعر بأنني تغيّرت بطريقةٍ ما ولكن لا أدركها، لكن لا أظنني تغيرت كثيرًا ..
هيلا هيلا .. لأنني ما زلت أتابع الأنمي القديم إلى هذا اليوم - و إلى آخر ما تبقى من عمر - عجبت من تقاسم 3 انميات لنفس المفردة .. " هيلا هيلا " ..
فأنا أتابع " كورنتن، رحلة إلى قلب العالم " وفي الشارة الغنائية يغني الكورال بحماس " رحلة إلى قلب العالم .. هيلا هيلا هي .. هيلا هيلا هي ! "
و كذلك " السبع المدهش حول العالم في 80 يوما " والذي يبدأ بـ " هيلا هيي هيلا هيي يا مهون هون .. هيلا هيلا .."
وأيضًا .. ولكن بشكل متقطع .. أنمي " ميمونة ومسعود " ، وأحد الشخصيات فيه هو الطائر " هيلا هيلا " ..
العجيب أن الثلاثة معًا يعرضون في نفس الفترة تقريبًا، وكلهم بينهم ذلك القاسم المشترك، ربما يبدو الأمر سخيفًا، لكن كثيرًا ما تلفت انتباهي مثل هذه الأمور ..
..
من أجمل الأشياء، حين تقوم بعمل بسيط لشيخ كبير، ثم يغمرك بالدعوات، حصل ذلك صباح الأمس حين ذهبت للمستشفى ورأيت رجلًا مسنًا ومشلولًا، يجر ابنه كرسيه المتحرك، ثم ذهب الابن ليتم أمرًا ما، بينما تأخذ الممرضة الدم من هذا المسن، وحين انتهى، وقد تأخر ابنه، شعرت بأنه ضائق صدره لوجوده وسط الطريق، لذا اقتربت منه وسألته إن كان يحتاج أن أحرك كرسيه إلى مكانٍ آخر، ثم أكرمني - الله يكرمه - بدعوات كثيرة، فرح لها قلبي ، الله يفرح قلبه ويشفيه..
شعور رائع وجميل جدًا، جربوا ذلك ^^.. على فكرة أنا إنسانة خجولة جدًا جدًا لدرجة المرض في الحياة الواقعية، ولكن لا أستطيع أن أقف متفرجة وفي يدي أن أفعل شيئًا..
لا شك أن البعض استغرب أن أكون خجولة، لكن هذه حقيقتي، خجلي مفرط مع الأسف! ولذلك أحب البقاء في البيت، وأكره الذهاب للخارج سواء للتسوق أو زيارة أحد، و العمل كذلك، لأني أستحي حتى من النساء، غباء..
وأشعر أني كلما كبرت، زاد خجلي! ما عندي سالفة بصراحة..
لكن هناك أمرٌ آخر، رغم أني خجولة، فأنا لا ألتفت لكلام الناس، أو يا ترى ما ستكون ردة فعلهم؟ وأفعل ما يحلو لي ما لم أرَ فيه خطأً، مثلًا اليوم الصباح وأنا في طريق عودتي من مشوار، وجدت طائرًا ميتًا، وأنا لا أحب أن أرى الطيور الميتة ملقاة في الشوارع، لم أجد نفسي إلا وأنا أحفر له قبرًا، وكل تفكيري بأن لا أحد يراني، وفيما أنا موشكة على الانتهاء، حانت مني التفاتة إلى يميني، لأجد مجموعة من الرجال على مقربة من المكان!! كان الموقف محرجًا، مع ذلك لم أتوقف، وكانت النتيجة أن عدت إلى البيت متشحة بالغبار والتراب..
وفي مشوار المساء، عدت للبيت متسخة بطلاء أبيض وتراب أيضًا.. الله يصلحه صديقي عيسى، الذي رفض أن يبارح المكان، وقد أحرجني في الشارع وأنا أحاول حمله، ما شاء الله كان ثقيلًا، ولكن أنا لها ^^.. وكان نتيجة لاستعراضي عضلاتي أن اتسخت ثيابي
..
بعد هذه الثرثرة، أظن أنني لم أتغير، ولكنني ازدت طيبة على طيبتي، صح (: ؟
وعلى ذكر الطائر الميت، فقد تذكرت حادثة قديمة حين كنت طالبة في الثانوية، ولأنها طويلة لا أدري هل أكتبها هنا؟ إن كان أحد يريد معرفتها فليخبرني، حتى لا أطيل عليكم ^^.. ألم أقل لكم بأني ازددت طيبة <== اتكتمي
وقولوا سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..
كن على تواصل معنا ليصلك كل جديد تابعنا على المواقع الإجتماعية