الماس وزجاج
بواسطة
, 03-08-2014 عند 01:54 PM (4493 المشاهدات)
جلست اليوم تحدثني وتفرغ ما في قلبها من ألم ...
وهل هناك ألم أقسى من ألم الخيانة؟!
القصة ليست جديدة .. بل تتكرر دائماً
امرأة ورجل .. وامرأة اخرى
المرأة الثانية تتظاهر بصداقة المرأة الاولى لتخطف رجلها ..والرجل ينكر انجذابه للثانية
ويدور ثلاثتهم في ساقية من الشك والغضب والإجهاد المعنوي
سألتني بماذا انصحها؟
ولا اعرف لماذا تسألني والنصيحة معروفة؟!
لعلها الحيرة واليأس والضياع والحزن والألم ..
فخيانة الصديق وجرح الحبيب خنجر مغروس يقطع الأحشاء ...ألمه جحيم لا يطاق ..
كنار تحرق الداخل بلا هوادة .. لهيبها كسعير جهنم
مسكينة وهي تمنع الدموع من السقوط بكبرياء الأنثى
ولكنها تغلب منها فتمسحها بسرعة كي لا يراها احد ..
فان اخر ما تريده ان تكون أيضاً محط سخرية او شماتة البعض او موضوع نميمتهن
قلت لها انت جوهرة .. ان لم يقدر قيمتك فلا تهدري كرامتك معه
ان كان يحبك حقاً ويقدر قيمتك سيحافظ عليك كما يجب
ولن تأخذه منك اجمل جميلات العالم لانه وجد كل الجمال والحب والألفة فيك
اما ان باعك فهو لا يستحقك.
اما هي .. فما سرقته منك سيسرق منها ..و بنفس الطريقة!
وربما بعد ان يأخذ حاجته منها قد يرميها .
وحتى ان لم يفعل وبقي معها فلا تحزني ..فالطيور على أشكالها تقع .. هو زجاج مثلها وانت الماسة
احمدي الله انك اكتشفت اي نوع من الرجال هو قبل ان يربطكما اولاد سيصعب عندها فك الارتباط
قلت هذا لها وانا اعلم ان المها لن يعالجه اي كلام ...
وأثر جرح الخيانة سيبقى في داخلها مادامت حية ترزق
لكن لعله مع الزمن يكون أثرا لمعركة دخلتها وانتصرت فيها لنفسها ...
احتقر النساء اللواتي يخطفن الرجال من صديقاتهن
واحتقر الرجل الذي لا يقدر الألماسة التي بين يديه فيرميها ويجري وراء الزجاج
لكن في النهاية الزجاج للزجاج والألماس للألماس
والطيور على أشكالها تقع.
كن على تواصل معنا ليصلك كل جديد تابعنا على المواقع الإجتماعية