في ذكرى رحيل الابتسامة...
بواسطة
, 11-08-2015 عند 01:54 AM (7113 المشاهدات)
في ذكرى رحيل الابتسامة
ابتسامة النجم الذي هوى منتحراً في مثل هذا اليوم العام الماضى ...
الضحكة التي تجعلك تضحك من قلبك وما كنت تعرف أن صاحبها يعتصره الاكتئاب...
مضى عامٌ على رحيلك يا روبن ومازلت أشعر بالفراغ الذي تركته
بل وبالذنب أيضاً...
لا أعرف لماذا أشعر بالذنب؟!
ماذا كان بيدي أن أفعله ولم أفعله لأشعر بالذنب؟
هل أشعر بالذنب لأنك كثيراً ما أضحكتني
ويوم احتجت من يخفف عنك ويضحكك لم تجد أحداً يفعل ذلك؟
هل أشعر بالذنب لأن انتحار شخص هو إعلان لفشل كل من أحبوه؟
هل أشعر بالذنب لأن الكثيرين ممن يعانون من مرض الاكتئاب مثلك
ما زالوا يُقدمون على الانتحار ونحن عاجزين عن علاجهم بفعالية...
أتعرف ما هو أفظع شعور؟!
أن تشعر بالعجز التام عن مساعدة تحبه ..
. when you feel totally useless
even your presence doesn't matter to them anymore
أهكذا شعرت زوجتك يوم وجدت جسدك الميت التي خنقته؟!
أهكذا شعر أولادك؟ أقرباؤك؟ محبي فنك؟!
لست الأول ولا الأخير الذي رحل أو سيرحل عن دنيانا
لكن طريقة رحيلك أوجعتنا .. سقوط نجمك بهذه الطريقة صدمنا...
انتحارك أشعرنا بعجزنا وقلة حيلتنا.
نعم .. أمام الموت كلنا عاجزون...
شئنا أم أبينا فكلنا نشرب كأسه مرغمين
بعضنا يكون مستعداً له وبعضنا يتمناه راحة من أوجاعه..
لكن قليلون من يتجرأون على شربه قبل آوانهم.
أتسأل ..
هل أعطاهم شربه الراحة التي ينشدونها؟
هل نجاهم من عذاب آلامهم الأرضية؟
هل أنت سعيد ومرتاح الآن يا من رسمت على وجوهنا أجمل الابتسامات
وانتزعت من داخلنا أعلى الضحكات؟!
كن على تواصل معنا ليصلك كل جديد تابعنا على المواقع الإجتماعية