نفحة حب
أم رشة عطر
تعود الفنانة القديرة سناء التكمجي من جديد عبر منتدى كايزولاند لتعطر اجواءه
هذه المرة تعود بصوتها
الصوت الذي تربى عليه جيل كامل
صوت لينا
صوت المعلمة مريم
الصوت الذي شكل لفنانتنا أو لنقل لمعلمتنا الجميلة في وقت من الاوقات ازمة
ازمة مع عشاق هذا الصوت
فإينما حلت وكلما تحدثت كانت تُسئل: "صوتك مألوف"
فكانت تقول: انا سناء التكمجي انا لينا
فهل يُنسى ذاك الصوت الشجي من أرض الامل؟!
هل كان صوتاً فحسب؟
ام كان الصوت غلافاً لباقة من الاحاسيس
هل كانت لينا ام سناء حين كانت تناجي الطائر تيكي عن ارض الأمل
فبكت وطنها العراق؟
من المغرب العربي حيث حطت الفنانة سناء التكمجي وزوجها الدكتور فائق الحكيم تعود الفنانة القديرة لتجيب عن اسئلة محبيها
قبل اشهر كنا معها في مقابلة كتابية اجابت فيه على كثير من الأسئلة
المقابلة الكتابية
لكن ما ابتل ريق محبيها من ذاك اللقاء
فكانت المطالبات بمقابلة صوتية
وكان كرم الفنانة القديرة سناء وزوجها الرائع الدكتور فائق عظيماً
فتم اجراء مقابلة امتدت لساعة ونصف
تناول اللقاء جملة من المواضيع عن ابرز محطات الفنانة القديرة سناء التكمجي وابرز ادوارها
كيف قامت بترجمة الأعمال المدبلجة
المعايير الرقابية التي كانت تحكمهم اثناء عملية الترجمة والدوبلاج
وكيف تم اختيارها لآداء دور لينا في عدنان ولينا
وابرز المواقف الطريفة اثناء الدوبلاج
وكيف كان يتم عمل الدوبلاج في استديو مراقبة السينما في تلفزيون الكويت
وكيف تم اختيارها لتقوم بدور المعلمة مريم في برنامج افتح ياسمسم
الرواد الذين ساهمو في خلود اعمال المؤسسة وتميزها
تقييمها لتلك المرحلة وامكانية عودتها من جديد
والعديد من القضايا الأخرى في المقابلة التالية
طول اللقاء اجبرنا على اختصار بعض الاسئلة
إلا ان الفنانة القديرة حين علمت بوجود بضعة اسئلة لمحبيها لم يسعفنا الوقت لطرحها في اللقاء طلبت بكرم منها ان نرسلها وبادرت للاجابة عليها وتسجيلها صوتياً بنفسها كملحق للمقابلة
ولأن وراء كل رجل عظيم أمرأة
فوراء كل عظيمة رجل
المخرج والمنتج الكبير الدكتور فائق الحكيم
مايسترو مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك
الذي وقف خلف جميع الأعمال التي انتجت في الثمانينيات
والذي كان يرفض الظهور في اي وسيلة اعلامية
خص محبية وعن طريق منتدى كايزو لاند بتحية سجلتها له زوجته الفنانة سناء التكمجي
ومنا للفنانة القديرة سناء التكمجي وزوجها العظيم الدكتور فائق الحكيم كل الحب والتحية
وكلنا أمل ان يكون هذا التواصل مع هؤلاء الرواد حلقة في مسلسل التعرف على من أثروا طفولتنا ولونوها بألوان البهجة والفرح
ولهم علينا أن يبقوا خالدين في قلوبنا بكل الحب
المفضلات