.
.
التعديل الأخير تم بواسطة حرف ; 18-02-2021 الساعة 06:22 PM
.
التعديل الأخير تم بواسطة حرف ; 08-06-2021 الساعة 11:30 AM
إليكِ اعتذر إن تجاوزت الحد معك ..
التعديل الأخير تم بواسطة حرف ; 08-02-2021 الساعة 09:43 PM
شكرًا .. شكرًا
:
نأتي للأسئلة
1- ذكر الشلبلوصي في كتابه كلاماً عن مكنونات الواقع المنبثق من السيروستاكا وأثره على المنحنى الفسيولوجي للشواكل الثلاثية .. ماذا كان يقصد ؟!
2- ذكر الشلبلوصي أيضاً مصطلح ( الرؤية الرباعية ) في رسم ( الزاويا الخمس ) .. ابغى توضيح لهذا المصطلح؟!
3- ماذا كان يعني في كلمة ( البستاشيو الأزرق ) في الفصل الثاني بعنوان جوهر الفُستق .. ص28
:
:
انتظر الاجوبة
عبدالسلام
::
إن تحدثنا عن ذوي البشرة السمراء ( الأفارقة) ..
فلا يوجد من يتحدث عنهم بإلمام أكثر
من سكان المنطقة الغربية بحكم معاشرتهم لهم
و احتكاكهم بهم بشكل يومي
:
كغيرهم من البشر هم السلام إن سالمتهم و أحسنت إليهم ..
و هم الشر الزؤام إن اسئت لهم
و الوفاء الوفاء من طبعهم .
:
عبدالسلام عامل ( نيجيري ) .. يسكن في حي يُقال له ( شارع المنصور )
هذا الحي يعتبر من الأحياء المشهورة في مكة و أقدمها ..
غالبية السكان إن لم يكن جميعهم من ( الأفارقة ) ..
مثلها مثل ( وادي النمل ) في الطائف
كان عبدالسلام يسترزق قوت يومه بغسيل سيارات أهل الحي ..
أو يقوم بخدمتهم إن احتاجوا لخدمته
:
اعتاد عبدالسلام شراء ( الصحف ) كل صباح للوالد ..
و كان الوالد يعامله كأحد أبناءه ..
للوالد طقوس خاصة كل صباح .. خصوصًا بعد أن تقاعد من عمله كمعلم
:
لدى الوالد غرفة أسفل المنزل ينزل إليها .. يفطر و يتصفح فيها الصحف
و تجلب له الوالدة الإفطار .. فإن كان وحده افطر معها
و إن كان عبدالسلام موجودًا افطر معه ..
وفي آخر حياته كان يُفطر مع عبدالسلام أكثر
حتى أني كل ما اتيت للغرفة بحكم أنها غرفتي أيضًا ..
لان بها كل أجهزتي من الكمبيوتر المكتبي و البلايستيشن و غيرها
أجده مستلقيًا في زاوية من زوايا الغرفة و قد غلبه النوم
:
عند وفاة الوالد عليه رحمة الله .. كان أكثرنا حزنًا و بكاءًا و وفاءًا
و لا يزال حتى هذه اللحظة يتصل علي من حين لآخر ليسأل و يطمئن علينا
و كل ما اتصل و تذكر الوالد تخنقه العبرة .. فأقوم أنا بمواساته
:
قبل حوالي شهر .. قابلت أحد أبناءه صُدفه و اسمه ( عُمران ) وقد أصبح
شابًا في العشرين من عمره .. ما إن صافحته حتى أخذ يدي ليقبلها
لكن سرعان ما سحبت يدي قبل أن يفعل ذلك ..
و لا يزال يردد كلمة ( عمي ) كل ما تحدثت معه
استوقفته و طلبت منه أن يخاطبني باسمي و قلت له
" يا عُمران لا تناديني بعمي أرجوك لا تكبرني في عُمري
و أعتبرني مثل أخوك و نادني باسمي عادي "
لكن لا حياة لمن تنادي
يقول أن والده ( عبدالسلام ) وصاهم علينا
:
أطلت في الكلام لكن ما احببت توضيحه من خلال ذكري لـ ( عبدالسلام )
أن الوفاء من طبعهم و لو عاملتهم بشيء بسيط لا يُذكر سيظل مُحتفظًا بها لك
طوال عمره
:
المفضلات