لـ ربما بالنسبة لي، أكثر شخصٍ ذكراه عالقة في ذهني هو عمو عبد الناصر الزاير، فقد كنت أحبه كثيرًا و أنا طفلة، وبين الفترة والأخرى أجدني أردد: أبو العصاقل عصقول .. عص عص عص عصقول .. لا ينطق و لا يقول .. عص عص عص عصقول، هذه الأغنية، لا أذكر أني سمعتها سوى مرة منه، و أنا صغيرة، في العيد، و هو من الذكريات الجميلة لي في العيد .. إنسان رائع هذا الزاير !
رغم أن المقابلة التي كتبتموها بدت الحوارات فيها جافّة، و تمنيت لو تُدخل بعض المشاعر، مثل أن تقول ابتسم ابتسامة لطيفة، و من عينيه بدا بريقٌ من حنين، أنا واثقة أن الزاير من أكثر الناس لطفًا و رقة، يكفي رنة صوته، و ألحانه الجميلة، بل يكفي أنه عمل سنينًا لأجل الطفل! و لكن الفيديو فعلًا أظهر كمية سعادته بأن يكون منّا من لا يزال يُقدر و يذكر جمائلهم، و ظهر الحنين في كلامه لتلك الأيام، و أكثر ما أسعدني هو تفكيرهم بأن يعودوا لسابق عهدهم ، يارب !
لكن، أحب أن أعرف ما سر شبابه؟ رغم أنه ما شاء الله قد جاوز الخمسين، لكن ما زالت ملامحه شابّة. لا شكّ أن طيبة قلبه و ابتسامته، هي السبب..
شكرًا لكم جميعًا على هذا التقرير المميز..
التعديل الأخير تم بواسطة أميرة ; 30-10-2012 الساعة 10:04 AM
لا يبقى في الحياة .. إلا مشاعر حية .. هي نور في الجباه .. هي للبشر هدية ..*
لـ المعيون الشكر والتقدير.. على التوقيع الجميل .. والأثير
" كلمات التوقيع من كتابة الصديقة Suzi مشكورةً "
وللسخاء عنوان.. اسمه رحّـال .. شكرًا شبل غزّة ..
اسألني: http://ask.fm/amiraqa
المفضلات