،
- ماذا تفعلين؟!
- أتأملك!
- كيف أبدو.. ؟
- لا يهم .. كيف تبدو بعيني .. المهم كيف تبدو بعينيها؟!!
- ألن تخبريني؟
- لن .. أخبرك !
- لماذا تفرطين في تأملي .. تأكلني عيناكِ؟؟
- أشبع قلبي .. بعيني !!
،
- ماذا تفعلين؟!
- أتأملك!
- كيف أبدو.. ؟
- لا يهم .. كيف تبدو بعيني .. المهم كيف تبدو بعينيها؟!!
- ألن تخبريني؟
- لن .. أخبرك !
- لماذا تفرطين في تأملي .. تأكلني عيناكِ؟؟
- أشبع قلبي .. بعيني !!
’
أنا .. صديقة هذه النوعيّة من الأفلام!
الحوارات السلسة العميقة .. تلك التي تقلّب الأفكار في رأسي و تعيد ترتيبها مرّة بعد مرّة .. و كأنها يد - متمادية - امتدّت داخله و تلاعبت!!
تقتلني .. الأفلام المملة .. فأنا .. سريعة الملل قليلة الصبر لا أطيق احتمال ما لا يُعجبني .. أختنق اذا ما حاولت!!
و هذا الفيلم .. فاض بالحيويّة .. فاض بالواقعيّة و كأنّ مسرح الحياة بأكمله أمامي .. رأيتُ في تلك الحوارات كثيرٌ من الشخصيّات
و بحثت عن نفسي بينهم؟! و أنا أحتسي مشروبًا ساخنًا و تتمدّد أفكاري .. على كرسي البهجة و الاحتفال باللحظة النابضة بالحياة , السخيّة بها .. اللحظة التي تتزاحم بها الأفكار و تثقل رأسي .. حتى تنفض منه .. ثم تتراقص في ساحة عقلي !!!
العمل .. أضاف لي تلك الحيويّة المغرية ... و كأنه قد أطاح بفتور الوقت أمامي !!
العمل .. عظيم!
فأن تدور كافة الاحداث و تروى على لسان الشخصيات في مشهد واحد في بقعة واحدة و ينطلق جواد الخيال سريعًا متناغمًا مع كل المعطيات
ليتيح للمشاهد رؤية .. الوجه الآخر من الحكاية في خياله !
تماما و كأنه ما يحدث عندما تقرأ كتاب .. و أخال أنّ هذا ما أكسب العمل مكانته في - نفسي - قربه و مقاربته للشعور
الذي يتملكني عندما أبتهج بالقراءة !
,
هجوم العمالقة .. اليوم ان شاء الله نفتح صفحة جديدة من التشويق![]()
،
حلقة هجوم العمالقة .. رغم الدهشة المتواصلة من بداية الحلقة إلى نهايتها
الا أنها أبد ما تروي ..حسيت و كأني شربت " فنجان واحد قهوة عربيّة "
في ثواني .. خلصت![]()
مع هذا .. أحب العمل اللي يتركني على حافة الانتظار كذا .. بدون رحمة![]()
Requiem of the Rose King
- حرب الوردتين -
يأتي هذا العمل على مزاجي .. حرب بريطانيّة و لغة شعرية !!
علّه .. يظل متألقًا في عيني حتى النهاية و لا يخذلني
حاليا مشكلتي معه .. العمل كله ذكور
أنثى واحدة على الأقل ..![]()
,
على أساس أني قررت و نويت أبدأ بـ Scandal
و يوم بدأت - حرب الوردتين - لقيت نفسي بدأت بـ A very british Scandal
Scandal الأمريكي صار مثل .. كتاب الأيــــــّام لطه حسين كل قررت أقرأه أجد نفسي انشديت لكتاب آخر
بالضبط .. هذا اللي حاصل مع Scandal الأمريكي من أيام كندا و هو ينتظرني
,
A very british scandal
2012
لنفس بطلة ..The crowen الموسم الأوّل
و Little Dorrit لتشارلز ديكنز
يتناول قضيّة .. مارغريت كامبل .
هالبريطانيين يا كثر قضاياهم
,
هجوم العمالقة .. صاير يستفزني تنتهي الحلقة و أنا فعليّا .. مغتاظة!
أفكّر اني أجمع الحلقات
و إذا الكاتب .. كان فعلا قصده أنه يستفزنا بـ شخصية غابي فهو نجح لأني ودي أقول له تراك قلبت كبدي فيهاخاصة أن مشاهدها
تستهلك من وقت الحلقة
،
وضعت رأسه في حجرها و ظلّت تعبث بعارضه .. و تتأمّل عيناه الجميلتان !!
- مالذي تفعلين؟
- أتلمّس ملامح قلبك .. تُنعشني فكرة أني أنا أكثر من يفهم ملامحه و ان لم يكن ذاك حقيقيا و ما هو إلا وهما اختلقته لنفسي!
- و ماذا أيضا؟
- أحب أن أراه يقينًا ... أحب أنّك لا تتعرّى بملامح قلبك الا بين يدي ... و أعلم بأنّك ستضحك من أعماقك الآن و ستشعرني بضآلة نفسي أمام نفسي و ستحاول جاهدا تبديد يقيني بذلك لكني لن أهتم أبدًا !!
- أعيدي يديكِ إلى عارضي .. و اجتهدي .. و أيضًا اجتهدي في اقناعي بأنّكِ أكثر من يفهمني؟
,
Requiem of the Rose King
نزل من هالعمل حلقة واحدة فقط - مترجمة عربي - يوم فقدت الأمل
شفت الثلاث الباقيات مترجمة بالإنجليزيّة .. يبدو لي أن العمل بعد الثلاث حلقات بدأ يأخذ منحى
آخر بعيد عن الحرب نفسها !! العمل دفعني للبحث عن دراما .. تتناول ذات الموضوع اللي هو " حرب الوردتين "
أحب دائما أني أشوف عملين .. يتناولون " نفس الموضوع " و أقارن بينهم
حصّلت عملين بريطانيين .. واحد منهم انا نويت أشوفه و ناسيته او الظاهر اني شفت حلقة .. ما أدري
The white queen
و بخصوص هجوم العمالقة .. ايرين و ابوه و أخوه " عيلة ما يعلم فيها إلا ربي"
،
- تخربش؟ كثيرًا.. هذه الأيّام
- تريحني الخربشة ..
- دعني ابسط يدي في قلبك .. و أخربش قليلاً .. و بخفّة .. هل تسمح؟؟
المفضلات