الموضوع الأول لشهر يناير
[ إدارة المنتدى ]
{ ... مدخل ...}
http://www.youtube.com/watch?v=QoOhLR_pHxQ
بحيرة البجع..
أحد روائع الأدب العالمي التي رسمها لنا الموسيقار الروسي تشايكو فيسكي ..
بـ ريشة لـ بجعة بيضاء مدادها إحساسه .. لـ تخرج لنا لوحة موسيقية لها صدى ..
يحمل صيحاتها و هي ترفع أجنحتها عاليا لـ ترسل أحزانها إلى السماء ..
ذلك اللحن الخارج من أعماق قلب جريح.. يتألم بصمت .. ولا يجد وسيلة للتعبير غير دموع تتساقط كـ عنقود لؤلؤ على سطح بحيرة ..
لـ تشكل أطواق من تأسرها .. تعيدها إلى سجنها المحتوم ..
سيمفونية بحيرة البجع الخالدة .. والتي أرخها لنا عبر مسرحية غنائية كـ عادة تلك الحقبة من الأدب ..
تتحدث عن قصة حب مثالية .. تجمع بين الأمير الحالم سيجفريد .. و أميرة الأحزان أوديــت ..
أوديت ..
أو الأميرة المسحورة .. التي أصبحت تلقب بـ ملكة البجع ..
هي ملكة بأخلاقها .. ونبلها .. و حياءها .. أبت أن تتخلى عن قلبها إلا لمن يستحق ..
و فضلت العيش في الظلام الحالك منتظرة مصيرها.. على العيش في قصر من ظلال ساحر يجبرها على حبه ..
عقدة الفيلم ببساطة تتمحور حول ساحر شرير يريد أن يسلب أوديت قلبها و حبها ..
لكنها رفضت .. و أبت ان تسلمه قلبها..
فلم يتحمل الساحر ذلك الرفض .. لان كبرياءه لا يحتمل الرفض الغير موجود في قاموسه الأسود ..
فـ قام بـ معاقبتها على جرأتها .. بـ تحويلها الى بجعة.. تعيش حياة الطيور .. وحيدة في بحيرة معهم..
مسموح لها فقط في آخر جزء من الليل أن تعود الى طبيعتها البشرية حتى بزوغ الفجر ..
ثم تعود من جديد .. الى صورتها كـ بجعة ..
إلا أن هذه اللعنة مشروطة ..
هي لعنة لن ينفك سحرها الا في حالة وجدت أوديت الحب من رجل مخلص يعدها بالزواج ولا يحب سواها.. وهو ما سيحصل..
لكن القائمون على العرض المسرحي .. وجدو ان الحبكة الدرامية لـ العمل ليست بالمستوى المطلوب..
فقامو بإضافة شخصية شريرة جديدة على العمل لإضفاء المزيد من الإثارة عليه .. إضافة غيرت الكثير ..
رفضها تشايكو في البداية .. لكنه سرعان ما تقبلها حين عرضت ..
لـ تخرج لنا أودلي .. أو إبنة الساحر الشرير..
التي أرادت ان تنافس أوديت على قلب حبيبها .. عن طريق الايحاء له بانها أوديت ..
الأنمي القديم روى تلك القصة بصورة بديعة .. مليئة بالمشاهد التي ولا بد ان تكون عالقة في ذهن كل من شاهدها ..
ولكني لن أتحدث عن الانمي بما يحويه من تفاصيل جميلة .. و دبلجة احترافية.. فلابد وأن هناك في الجزيرة في مكان ما .. من إستطرد بالحديث عنها ..
ولكني سـ أتحدث حكاية مختلفة لأميرة البجع ....
ومن هنا تبدأ قصتي يا سادة ..
فيلم Black Swan الذي ظهر على شاشات السينما عام 2010 ..
لم يكن سوا إعادة نظر في تلك الرواية .. و طرحها بشكل مختلف .. راقني كثيرا
بغض النظر ان البطلة حصلت على أوسكار أفضل ممثلة .. ( لانها اجادت الدور .. ولانها قامت بأعمال خادشة يطلبها القائمون لاهداف اكبر من التمثيل في حد ذاته )
ما علينا ..
عن نفسي أرى ان البطل الحقيقي الذي يستحق الاوسكار هو الكاتب .. الذي خرج بالفكرة من أعماق تلك البحيرة حيث لم يجرأ أحد من قبل على الغوص إلى تلك النقطة فيها ..
فـ هو لم يكتفي فقط بالنظر لـ سطح البحيرة .. بل اعتمد على قاعدة أن ثلثي الجبل يكمن في القاع .. وعلى هذ الأساسه إستنبط فكرة الفيلم ..
لقد اعتمد في قصته على الإرث الإنساني القديم الذي يروي حكاية الصراع الأزلي بين الخير والشر في أنفسنا..
والتي عبر عنها شعب الشرق الأقصى بـ الين واليانج كـ نموذج لهذه الحالة ..
انه صراع ينشأ مع الانسان ويستمر معاه طوال حياته ..
لـ يشكل له أكبر تهديد ..
وكيف لا وهو أخطر عدو ممكن لاي فرد أن يواجهه.. فـ إما ان تنتصر عليه .... او تهزم ..
هل نحن أنصاف ملائكة أو أنصاف شياطين ؟؟
أو هكذا نتصور ..
كل نصف يحاول هزيمة الآخر لـ يسود و يشكل شخصيتنا الحقيقية .. و النتيجة ..
إما ملاك رحيما .. او شيطان رجيما ..
أين نحن !!!
.
.
.
.
.
أميرتي الصغيرة.. أحبك
أميرة البجع ..
هي حلم كل أم عاشت لـ ترى ابنتها في ذلك الثوب الأبيض..
ثوب النقاء والطهارة .. والجمال .. حتى ينتهي به المطاف متوجا بـ ثوب زفافها.. الذي تحلم به كل إمرأة ..
في تلك اللحظة تبدأ الام باسترجاع كل ما قد سبق.. وكأنها عداءة في سباق تتابع ..
تكون هي جزء منه .. وتأمل بأن ترى ابنتها تصل الى النهاية سالمة ..
حينها فقط تكون قد انجزت مهمتها على أكمل وجه .. حين تراها من بعدها تبدأ سباقها الخاص .. في مضمارها الخاص بها... مع أميرتها الصغيرة ..
أميرة البجع ..
أميرة أمها.. التي تعلق عليها كل أمانيها و آمالها في أن تصبح الأفضل ..
هي المدللة .. طلباتها تطاع .. فالمرأة بعد أن تنجب تتحول حياتها من أنانية فردية .. الى محاولة صنع تلك الأميرة الكاملة التي عجزت أن تكون مثلها..
تنقل كل خبرتها وما تملك الى تلك البضعة المتجزأة منها .. لـ تحقق كل ما كانت ترغب به و أكثر..
إبنتي العزيزة ..
كوني أنتي المميزة بين أقرانك .. أنت الأفضل .. لا تجعلي أحد يسلب منك ذلك اللقب.. إنه لك أنت وحدك ولا أحد سواك يا أميرتي ..
كوني في المقدمة و سأكون أنا من خلفك داعمة .. أسهر الليالي من أجل ان أراك دائما في سعيدة يابنتي..
ماللذي يحدث ..؟
لكن للأسف يا أماه ..
فـ الحياة ليست بهذه البساطة .. فـ هي لا تأتي بالسهولة التي تظنين ..
فـ الطريق ليس معبدا لـك مفروش على جانبيه الورد .. و ليس هناك سجادة حمراء لـ النجاح ..
بل الشقاء والتعب هو عنوانه .. ولابد لك من التضحية من أجله بكل ما تملكين من مال و وقت و جهد و صحة ... و روح ..
وهو ثمن تستطيع كل أم أن تدفعه دون تفكير ..
فهي لن تدخر ذرة جهد أو تردد في سلوك هذا الطريق الذي لا ترى غيره ..
لكن المشكلة في الأميرة .....
آسفة يا أمي .. لكني لم أعد تلك الصغيرة التي تعرفين ..
يقال..
أن الأم تعرف أن ابنها قد دخل مرحلة المراهقة.. حين يبدأ بإخفاء الاسرار عنها ...
بعد أن كان يجري لـ يرتمي في حضنها و يخبرها بكل ما حصل له من أمور أكثرها تافه .. و هي تستمع له بكل اهتمام وحرص .....
إنها أحد المراحل التي قد تكون بداية لـ طريق وعر سـ يلاقي الإثنين خلاله المصاعب ... والألم
فـ هل يبدأ الجانب الاسود في شخصياتنا بالظهور في تلك المرحلة ..؟
هل يبدأ شيطاننا المخفي بالظهور عند بلوغنا ..!!!
لقد أصبحت إمرأة ناضجة ..
تبدأ الأميرة بالانطواء أكثر .. وتقضي الساعات من وقتها وحيدة ..
تتعرف على نفسها أكثر .. تكتشفت انها لم تعد تلك الأميرة التي صنعتها أمها ..
ترى انها بدأت تصبح أكثر وعيا وفهما .. حتى من والدتها .. فـ تلك العجوز لم تعد تفهم كيف تسير الحياة ..
فـ جيلنا يختلف عن جيلهم ..
طرقات الباب التي تنادي على الطعام .. او حتى للإطمئنان عليها .. أصبحت مزعجة ..
ألا تفهمين يا أمي ..
لا أريد نظرات الشفقة تلك .. فأنا في غنى عنها وسط الذي أحبهم ويحبوني ..
إنهم ينتظرونني ..
صوت والدتها أصبح يضايقها .. فـ هو يذكرها بانها مازالت صغيره .. والدتها هي القفص الذي يحبسها عن الطيران ..
بينما صوت محبينها هو الصوت المريح لها .. بل أصبح الصوت الوحيد الذي تستمع اليه ..
إنها تريد ان تكون كما هي .. لا تنسب الفضل لاحد سواها .. فهي من صنعت نفسها ..
انها تعرف طريقها جيدا .. لا تريد مساعدة من أحد ..
يكفي يا أمي .. دعيني وشأني ..
فأنا اعرف ماذا أريد .. فـ لم أعد تلك الصغيرة التي تعرفين ..
إني أشعر بقوة غريبة بدأت تنسلخ مني .. اليراقة تحولت الى فراشة ..
سأتخلى عن ذلك الثوب الأبيض الذي صنعته بيدك ..
انه قديم .. وبالي ..
لم يعد يصلح لـ حياتي ولا لـ زماني .. ألا تفهمين ..
حتى إني صرت أخجل من إرتداءه ..
ألم تعودي تفهمين ..
لقد أصبحت إمرأة ناضجة ........
الأسود يليق بي ..
لقد أصبحت معبودة الجماهير يا أمي ..
إنهم يعشقوني بـ هذا اللوك الجديد الذي صنعته لنفسي ..
انهم هنا من اجلي أنا ..
انهم يحبونني يا أمي ألا ترين ..
لقد جاؤو الي فقط .. ويجب أن يرون ما يحبون ..
فأنا مثيرة .. مليئة بالمفاجئات .. لقد خلقت لاكون الاميرة ..
لكني أميرة على طريقتي .. اميرة تليق بعصرها ..
لا بـ عصر فات .. واسلوب امي الذي مات ..
كم أنتم رائعون يا أحبائي ..
انهم كل حركة أقوم بها .. كل لمسة .. كل همسة ..
كلمات المديح تنهال علي لا تتوقف .. كـ يوم جميل ماطر بالهدايا ..
أنها لا تتوقف حتى حين أتعثر .. إنهم لا يرون الى زلاتي ..
كم أحبهم .. وكم أعشق تلك الاجواء وذلك الاحساس ..
و تبدأ بالنظر الى الجماهير وهي تستمتع بـ نظرات الاعجاب و سماع تصفيقهم الحار..
لها كلما وهي تحلق وتتمايل وتريهم مهاراتها وما تملك من امكانات .. نسبتها كلها لـ نفسها ..
السقوط إلى أعلى ..
إن أجنحتي الجديدة في غاية الروعة ..
قوية .. وهذا ما يميزها .. أستطيع التحليق بها أعلى من تلك التي صنعتها لي وانا صغيرة فلم تعد صالحة لـ الطيران ..
سأفرد أجنحتي وأحلق عاليا .. لا يوقفني أحد .. أنظر الى الجميع من الأعلى ..
وأستمتع بنظراتهم لي من الأسفل ..
ناسبة كل ما أصبحت عليه لـ نفسها.. لانها لا ترى إلا نفسها ..
ولم تكلف نفسها لـ تنظر ولو لـ لمحة صغيرة لـ الاسفل.. لتشاهد من هو الدافع لها ..
تلك النظرات والتصفيق الحار .. جعلها تحلق أعلى و أعلى .. وكلما ارتقت ..
إبتعدت أكثر عن أمها ... التي تصغر أكثر وأكثر ..
لكنها لم تهتم بذلك .. لانها ببساطة لم تلحظه أصلا لـ تفكر فيه ..
فكل ماكان يشغل بالها هو الارتقاء الى الأعلى ..
أو هكذا كانت تظن ..
من أكون ..؟
لـكن .....
رغم كل السعادة الغامرة التي تعيشها .. الا أنها كانت تشعر بشيئ ينقصها ..
حينما كانت تختلي بنفسها .. كانت كل تلك السعادة تختفي ..
وكأنها قد تركتها هناك على المسرح خلفها ..
ويبدأ الظلام بالهبوط عليها فور إنزال الستار ..
ما سر ذلك الحزن المخيم علي .. والغصة التي في حلقي ..!!
هناك فرحة لم تكتمل .. فما السر وراءها !! لماذا !! بماذا أخطأت ..!؟
ان كانت السعادة في التحليق فـ لقد وصلت الى أبعد مدى تستطيع الوصول اليه..
وان كانت باصطفاف المعجبين من حولي فـ ما اكثرهم وهم يتتبعون خطاي ويرون فيني المثال المحتذى ..
ما سبب تلك الغصة التي أشعر بها كلما توقفت أتأمل نفسي فيها أمام المرآة ..
لماذا لا أشعر بالسعاده ..
إنني لا أرى نفسي ..
إنني أرى شخصا آخر .. إنه ليس انعاكسي انا ..
هل كان ذاك الذي اعتقدته فراشة تنسلخ من يرقتها .. لم يكن سوى ثعبان قد انسلخ ..!!
فمن هذا ..!؟ ومن أكون .!
لحظة مواجهة الحقيقة..
إنها اللحظة التي تبدأ ذاكرتها تعود اليها تدريجيا مع توهانها في ظلام الأوهام..
انها اللحظة الفاصلة التي تفتح به باب الذكريات الموصد منذ زمن واعتلاه تراب النسيان .. لتصطدم بشعاع الافاقة ..
لقد تذكرت بأن هنالك شخص كان من بين الحضور يرقبها .. لكنها لم تعد تراه ..
إنها النجمة التي لم تعد تلمحها في سماء إمتلأت بالنجوم من حولها ..
تعيد النظر والتدقيق والبحث ..
تحاولت أن تلمح تلك المرأة العجوز التي كانت دائما في الصفوف الأولى لها داعمة .. تصفق لها .. وتشجعها .. على طول الطريق.. والابتسامة لا تفارق محياها ..
لكنها مع الوقت لم تعد في الصفوف الأولى .. فلقد أصبحت تتأخر في الصفوف شيئا فـ شيئا ..
لا أظنه تقصيرا منها .. رغم كبر سنها ومرضها والروماتيزم .. الا انها تحرص دائما على القدوم حتى قبل الفرقة .. كنت تأتي الى المسرح قبل ان تفتح أبوابه حتى ..
حتى ان الحارس كان يقول في نفسه :-
لماذا تستيقظ هذه العجوز في فجر يوم بارد مثل هذا .. وتقطع كل هذه المسافة الطويلة لتكون
اول الحاضرين .. تأتي وتنصرف بصمت .. لا يسمع لها أحد كلمه ..
الا ان الحارس كان يقول بانه كان يلمح دموع فرحها اثناء العرض.. لكنه في الفترة الاخيرة حين
بدأ يفتح المسرح .. افتقدها .. فلم يعد يراها ..
إنه الظلام يا أمي .. إني خائفة ..
أين أنتي يا أمي ..
كنت أعلم دائما أنك هناك تجلسين بينهم.. كنتي دائما شعاع نور يبث في قلبي الأمل
لكن الغرور أعمى بصيرتي وحجبها عن رؤية الأمور على حقيقتها ..
لكن الأوان قد فات .. وأصبح هذا الضوء من الماضي ..
لقد أصبح مكان تلك المرأة العجوز الذي لم تعيريه طوال تك السنوات أي اهتمام فارغا ..و لن يملأه العالم بأسره ..
حين لا ينفع الندم ..
دستور الأميرات ..
لقد تعلمت الأميرة ذلك الدرس المر ..
إنه الدرس الأقسى في الحياة ..
لقد تزوجت الأميرة .. وأنجبت أميرة صغيرة .. كرست حياتها لها..
لقد تعلمت الأميرة ان حياة الأمراء لا تدوم .. بل تمرر الى سلفها .. ولو دامت لـ غيرها ما اتصلت إليها ..
لقد علمت ان المرأة التي كانت تسهر الليالي .. تخيط لها ثوبها .. لم تكن خادمة لها..
بل كانت مثلها في يوم من الأيام أميرة .. لكنها ضحت بذلك من أجل أميرتها الصغيرة ..
ضحت بالماضي والحاضر .. من أجل مستقبل مشرق ..
تزهر الثمر .. لتجني أجمل الروائح والألوان والعطر الشذي ..
سوف تصنع فستانا جديدا لأميرتي الصغيرة .. وسيكون جميل طاهرا .. كما صنعته لي أمي ..
وسوف نفخر به معا ..
سأنقل لك كل خبراتي يا حبيبتي حتى أجنبك الوقوع في تلك الحفرة .. والتي لا يزال في قلبي أثر لها ..
سيبقى ما حييت .. لـ يذكرني كيف يجب أن أخدم أميرتي الصغيرة ^^
إنه دستور الأميرات .. يا صغيرتي..
أن نعيش حياتنا بكل مافيها .. و ننهيها كـ أميرات..
كما كنا دائما ..
لا تدعي الفرصة لأحد أن يسلبك هذا الحق .. فـ هذا هو قدرنا ...
.
.
.
.
.
وأخيرا ..
أحب أن أهدي هذا العمل البسيط إلى ملهمي فيه..
.
.
.
صندوق الموسيقى
إنه الصانع الحقيقي للعمل .. والمفجر لكل حروفه بما تحويها من مشاعر .. و تخللتها دموع ..
فـ هو الذي ألهمني للموضوع بفكرته كاملة عبر عزفه لـ شارة لوسي
أخي أحمد ..
في موضوعك ذاك ..
http://kaizu.land/t8188.html
وقبل عام من كتابة موضوعي هذا .. كنت تقول بأن المقطوعة لم تنل على كامل رضاك وقتها .. ولا أعلم ان كانت لا تزال كذلك أم لا..
ولكني أحب أن يكون هذا هو ردي عليك .. في حالة لم تغيـر رأيك ^^
وان ينال على استحسانك أيها المبدع ..
المفضلات