النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    موقوف
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    In The Nothing Box
    المشاركات
    3,963
    مقالات المدونة
    32
    منشن (استقبل)
    37 مشاركة
    تاغ (استقبل)
    1 موضوع

    حـكاية.. أميـرة البجـع




    الموضوع الأول لشهر يناير
    [ إدارة المنتدى ]





    { ... مدخل ...}


    http://www.youtube.com/watch?v=QoOhLR_pHxQ


    بحيرة البجع..

    أحد روائع الأدب العالمي التي رسمها لنا الموسيقار الروسي تشايكو فيسكي ..

    بـ ريشة لـ بجعة بيضاء مدادها إحساسه .. لـ تخرج لنا لوحة موسيقية لها صدى ..

    يحمل صيحاتها و هي ترفع أجنحتها عاليا لـ ترسل أحزانها إلى السماء ..

    ذلك اللحن الخارج من أعماق قلب جريح.. يتألم بصمت .. ولا يجد وسيلة للتعبير غير دموع تتساقط كـ عنقود لؤلؤ على سطح بحيرة ..

    لـ تشكل أطواق من تأسرها .. تعيدها إلى سجنها المحتوم ..


    سيمفونية بحيرة البجع الخالدة .. والتي أرخها لنا عبر مسرحية غنائية كـ عادة تلك الحقبة من الأدب ..

    تتحدث عن قصة حب مثالية .. تجمع بين الأمير الحالم سيجفريد .. و أميرة الأحزان أوديــت ..





    أوديت ..

    أو الأميرة المسحورة .. التي أصبحت تلقب بـ ملكة البجع ..

    هي ملكة بأخلاقها .. ونبلها .. و حياءها .. أبت أن تتخلى عن قلبها إلا لمن يستحق ..

    و فضلت العيش في الظلام الحالك منتظرة مصيرها.. على العيش في قصر من ظلال ساحر يجبرها على حبه ..






    عقدة الفيلم ببساطة تتمحور حول ساحر شرير يريد أن يسلب أوديت قلبها و حبها ..

    لكنها رفضت .. و أبت ان تسلمه قلبها..

    فلم يتحمل الساحر ذلك الرفض .. لان كبرياءه لا يحتمل الرفض الغير موجود في قاموسه الأسود ..

    فـ قام بـ معاقبتها على جرأتها .. بـ تحويلها الى بجعة.. تعيش حياة الطيور .. وحيدة في بحيرة معهم..

    مسموح لها فقط في آخر جزء من الليل أن تعود الى طبيعتها البشرية حتى بزوغ الفجر ..

    ثم تعود من جديد .. الى صورتها كـ بجعة ..



    إلا أن هذه اللعنة مشروطة ..

    هي لعنة لن ينفك سحرها الا في حالة وجدت أوديت الحب من رجل مخلص يعدها بالزواج ولا يحب سواها.. وهو ما سيحصل..



    لكن القائمون على العرض المسرحي .. وجدو ان الحبكة الدرامية لـ العمل ليست بالمستوى المطلوب..

    فقامو بإضافة شخصية شريرة جديدة على العمل لإضفاء المزيد من الإثارة عليه .. إضافة غيرت الكثير ..

    رفضها تشايكو في البداية .. لكنه سرعان ما تقبلها حين عرضت ..




    لـ تخرج لنا أودلي .. أو إبنة الساحر الشرير..

    التي أرادت ان تنافس أوديت على قلب حبيبها .. عن طريق الايحاء له بانها أوديت ..


    الأنمي القديم روى تلك القصة بصورة بديعة .. مليئة بالمشاهد التي ولا بد ان تكون عالقة في ذهن كل من شاهدها ..

    ولكني لن أتحدث عن الانمي بما يحويه من تفاصيل جميلة .. و دبلجة احترافية.. فلابد وأن هناك في الجزيرة في مكان ما .. من إستطرد بالحديث عنها ..


    ولكني سـ أتحدث حكاية مختلفة لأميرة البجع ....



    ومن هنا تبدأ قصتي يا سادة ..








    فيلم Black Swan الذي ظهر على شاشات السينما عام 2010 ..

    لم يكن سوا إعادة نظر في تلك الرواية .. و طرحها بشكل مختلف .. راقني كثيرا

    بغض النظر ان البطلة حصلت على أوسكار أفضل ممثلة .. ( لانها اجادت الدور .. ولانها قامت بأعمال خادشة يطلبها القائمون لاهداف اكبر من التمثيل في حد ذاته )

    ما علينا ..

    عن نفسي أرى ان البطل الحقيقي الذي يستحق الاوسكار هو الكاتب .. الذي خرج بالفكرة من أعماق تلك البحيرة حيث لم يجرأ أحد من قبل على الغوص إلى تلك النقطة فيها ..

    فـ هو لم يكتفي فقط بالنظر لـ سطح البحيرة .. بل اعتمد على قاعدة أن ثلثي الجبل يكمن في القاع .. وعلى هذ الأساسه إستنبط فكرة الفيلم ..






    لقد اعتمد في قصته على الإرث الإنساني القديم الذي يروي حكاية الصراع الأزلي بين الخير والشر في أنفسنا..

    والتي عبر عنها شعب الشرق الأقصى بـ الين واليانج كـ نموذج لهذه الحالة ..

    انه صراع ينشأ مع الانسان ويستمر معاه طوال حياته ..

    لـ يشكل له أكبر تهديد ..

    وكيف لا وهو أخطر عدو ممكن لاي فرد أن يواجهه.. فـ إما ان تنتصر عليه .... او تهزم ..






    هل نحن أنصاف ملائكة أو أنصاف شياطين ؟؟

    أو هكذا نتصور ..

    كل نصف يحاول هزيمة الآخر لـ يسود و يشكل شخصيتنا الحقيقية .. و النتيجة ..

    إما ملاك رحيما .. او شيطان رجيما ..


    أين نحن !!!

    .
    .
    .
    .
    .





    أميرتي الصغيرة.. أحبك




    أميرة البجع ..

    هي حلم كل أم عاشت لـ ترى ابنتها في ذلك الثوب الأبيض..

    ثوب النقاء والطهارة .. والجمال .. حتى ينتهي به المطاف متوجا بـ ثوب زفافها.. الذي تحلم به كل إمرأة ..


    في تلك اللحظة تبدأ الام باسترجاع كل ما قد سبق.. وكأنها عداءة في سباق تتابع ..

    تكون هي جزء منه .. وتأمل بأن ترى ابنتها تصل الى النهاية سالمة ..

    حينها فقط تكون قد انجزت مهمتها على أكمل وجه .. حين تراها من بعدها تبدأ سباقها الخاص .. في مضمارها الخاص بها... مع أميرتها الصغيرة ..






    أميرة البجع ..

    أميرة أمها.. التي تعلق عليها كل أمانيها و آمالها في أن تصبح الأفضل ..

    هي المدللة .. طلباتها تطاع .. فالمرأة بعد أن تنجب تتحول حياتها من أنانية فردية .. الى محاولة صنع تلك الأميرة الكاملة التي عجزت أن تكون مثلها..

    تنقل كل خبرتها وما تملك الى تلك البضعة المتجزأة منها .. لـ تحقق كل ما كانت ترغب به و أكثر..


    إبنتي العزيزة ..

    كوني أنتي المميزة بين أقرانك .. أنت الأفضل .. لا تجعلي أحد يسلب منك ذلك اللقب.. إنه لك أنت وحدك ولا أحد سواك يا أميرتي ..

    كوني في المقدمة و سأكون أنا من خلفك داعمة .. أسهر الليالي من أجل ان أراك دائما في سعيدة يابنتي..



    ماللذي يحدث ..؟



    لكن للأسف يا أماه ..

    فـ الحياة ليست بهذه البساطة .. فـ هي لا تأتي بالسهولة التي تظنين ..

    فـ الطريق ليس معبدا لـك مفروش على جانبيه الورد .. و ليس هناك سجادة حمراء لـ النجاح ..

    بل الشقاء والتعب هو عنوانه .. ولابد لك من التضحية من أجله بكل ما تملكين من مال و وقت و جهد و صحة ... و روح ..

    وهو ثمن تستطيع كل أم أن تدفعه دون تفكير ..

    فهي لن تدخر ذرة جهد أو تردد في سلوك هذا الطريق الذي لا ترى غيره ..


    لكن المشكلة في الأميرة .....





    آسفة يا أمي .. لكني لم أعد تلك الصغيرة التي تعرفين ..




    يقال..

    أن الأم تعرف أن ابنها قد دخل مرحلة المراهقة.. حين يبدأ بإخفاء الاسرار عنها ...

    بعد أن كان يجري لـ يرتمي في حضنها و يخبرها بكل ما حصل له من أمور أكثرها تافه .. و هي تستمع له بكل اهتمام وحرص .....


    إنها أحد المراحل التي قد تكون بداية لـ طريق وعر سـ يلاقي الإثنين خلاله المصاعب ... والألم

    فـ هل يبدأ الجانب الاسود في شخصياتنا بالظهور في تلك المرحلة ..؟

    هل يبدأ شيطاننا المخفي بالظهور عند بلوغنا ..!!!





    لقد أصبحت إمرأة ناضجة ..




    تبدأ الأميرة بالانطواء أكثر .. وتقضي الساعات من وقتها وحيدة ..

    تتعرف على نفسها أكثر .. تكتشفت انها لم تعد تلك الأميرة التي صنعتها أمها ..

    ترى انها بدأت تصبح أكثر وعيا وفهما .. حتى من والدتها .. فـ تلك العجوز لم تعد تفهم كيف تسير الحياة ..


    فـ جيلنا يختلف عن جيلهم ..

    طرقات الباب التي تنادي على الطعام .. او حتى للإطمئنان عليها .. أصبحت مزعجة ..

    ألا تفهمين يا أمي ..

    لا أريد نظرات الشفقة تلك .. فأنا في غنى عنها وسط الذي أحبهم ويحبوني ..

    إنهم ينتظرونني ..





    صوت والدتها أصبح يضايقها .. فـ هو يذكرها بانها مازالت صغيره .. والدتها هي القفص الذي يحبسها عن الطيران ..

    بينما صوت محبينها هو الصوت المريح لها .. بل أصبح الصوت الوحيد الذي تستمع اليه ..

    إنها تريد ان تكون كما هي .. لا تنسب الفضل لاحد سواها .. فهي من صنعت نفسها ..

    انها تعرف طريقها جيدا .. لا تريد مساعدة من أحد ..

    يكفي يا أمي .. دعيني وشأني ..

    فأنا اعرف ماذا أريد .. فـ لم أعد تلك الصغيرة التي تعرفين ..

    إني أشعر بقوة غريبة بدأت تنسلخ مني .. اليراقة تحولت الى فراشة ..






    سأتخلى عن ذلك الثوب الأبيض الذي صنعته بيدك ..

    انه قديم .. وبالي ..

    لم يعد يصلح لـ حياتي ولا لـ زماني .. ألا تفهمين ..

    حتى إني صرت أخجل من إرتداءه ..

    ألم تعودي تفهمين ..

    لقد أصبحت إمرأة ناضجة ........






    الأسود يليق بي ..




    لقد أصبحت معبودة الجماهير يا أمي ..

    إنهم يعشقوني بـ هذا اللوك الجديد الذي صنعته لنفسي ..

    انهم هنا من اجلي أنا ..

    انهم يحبونني يا أمي ألا ترين ..

    لقد جاؤو الي فقط .. ويجب أن يرون ما يحبون ..

    فأنا مثيرة .. مليئة بالمفاجئات .. لقد خلقت لاكون الاميرة ..

    لكني أميرة على طريقتي .. اميرة تليق بعصرها ..

    لا بـ عصر فات .. واسلوب امي الذي مات ..






    كم أنتم رائعون يا أحبائي ..

    انهم كل حركة أقوم بها .. كل لمسة .. كل همسة ..

    كلمات المديح تنهال علي لا تتوقف .. كـ يوم جميل ماطر بالهدايا ..

    أنها لا تتوقف حتى حين أتعثر .. إنهم لا يرون الى زلاتي ..

    كم أحبهم .. وكم أعشق تلك الاجواء وذلك الاحساس ..

    و تبدأ بالنظر الى الجماهير وهي تستمتع بـ نظرات الاعجاب و سماع تصفيقهم الحار..

    لها كلما وهي تحلق وتتمايل وتريهم مهاراتها وما تملك من امكانات .. نسبتها كلها لـ نفسها ..





    السقوط إلى أعلى ..




    إن أجنحتي الجديدة في غاية الروعة ..

    قوية .. وهذا ما يميزها .. أستطيع التحليق بها أعلى من تلك التي صنعتها لي وانا صغيرة فلم تعد صالحة لـ الطيران ..

    سأفرد أجنحتي وأحلق عاليا .. لا يوقفني أحد .. أنظر الى الجميع من الأعلى ..

    وأستمتع بنظراتهم لي من الأسفل ..

    ناسبة كل ما أصبحت عليه لـ نفسها.. لانها لا ترى إلا نفسها ..

    ولم تكلف نفسها لـ تنظر ولو لـ لمحة صغيرة لـ الاسفل.. لتشاهد من هو الدافع لها ..






    تلك النظرات والتصفيق الحار .. جعلها تحلق أعلى و أعلى .. وكلما ارتقت ..

    إبتعدت أكثر عن أمها ... التي تصغر أكثر وأكثر ..

    لكنها لم تهتم بذلك .. لانها ببساطة لم تلحظه أصلا لـ تفكر فيه ..

    فكل ماكان يشغل بالها هو الارتقاء الى الأعلى ..

    أو هكذا كانت تظن ..




    من أكون ..؟



    لـكن .....


    رغم كل السعادة الغامرة التي تعيشها .. الا أنها كانت تشعر بشيئ ينقصها ..

    حينما كانت تختلي بنفسها .. كانت كل تلك السعادة تختفي ..

    وكأنها قد تركتها هناك على المسرح خلفها ..


    ويبدأ الظلام بالهبوط عليها فور إنزال الستار ..

    ما سر ذلك الحزن المخيم علي .. والغصة التي في حلقي ..!!

    هناك فرحة لم تكتمل .. فما السر وراءها !! لماذا !! بماذا أخطأت ..!؟


    ان كانت السعادة في التحليق فـ لقد وصلت الى أبعد مدى تستطيع الوصول اليه..

    وان كانت باصطفاف المعجبين من حولي فـ ما اكثرهم وهم يتتبعون خطاي ويرون فيني المثال المحتذى ..







    ما سبب تلك الغصة التي أشعر بها كلما توقفت أتأمل نفسي فيها أمام المرآة ..

    لماذا لا أشعر بالسعاده ..

    إنني لا أرى نفسي ..

    إنني أرى شخصا آخر .. إنه ليس انعاكسي انا ..

    هل كان ذاك الذي اعتقدته فراشة تنسلخ من يرقتها .. لم يكن سوى ثعبان قد انسلخ ..!!

    فمن هذا ..!؟ ومن أكون .!






    لحظة مواجهة الحقيقة..





    إنها اللحظة التي تبدأ ذاكرتها تعود اليها تدريجيا مع توهانها في ظلام الأوهام..

    انها اللحظة الفاصلة التي تفتح به باب الذكريات الموصد منذ زمن واعتلاه تراب النسيان .. لتصطدم بشعاع الافاقة ..

    لقد تذكرت بأن هنالك شخص كان من بين الحضور يرقبها .. لكنها لم تعد تراه ..

    إنها النجمة التي لم تعد تلمحها في سماء إمتلأت بالنجوم من حولها ..

    تعيد النظر والتدقيق والبحث ..

    تحاولت أن تلمح تلك المرأة العجوز التي كانت دائما في الصفوف الأولى لها داعمة .. تصفق لها .. وتشجعها .. على طول الطريق.. والابتسامة لا تفارق محياها ..

    لكنها مع الوقت لم تعد في الصفوف الأولى .. فلقد أصبحت تتأخر في الصفوف شيئا فـ شيئا ..

    لا أظنه تقصيرا منها .. رغم كبر سنها ومرضها والروماتيزم .. الا انها تحرص دائما على القدوم حتى قبل الفرقة .. كنت تأتي الى المسرح قبل ان تفتح أبوابه حتى ..





    حتى ان الحارس كان يقول في نفسه :-

    لماذا تستيقظ هذه العجوز في فجر يوم بارد مثل هذا .. وتقطع كل هذه المسافة الطويلة لتكون

    اول الحاضرين .. تأتي وتنصرف بصمت .. لا يسمع لها أحد كلمه ..

    الا ان الحارس كان يقول بانه كان يلمح دموع فرحها اثناء العرض.. لكنه في الفترة الاخيرة حين

    بدأ يفتح المسرح .. افتقدها .. فلم يعد يراها
    ..





    إنه الظلام يا أمي .. إني خائفة ..





    أين أنتي يا أمي ..

    كنت أعلم دائما أنك هناك تجلسين بينهم.. كنتي دائما شعاع نور يبث في قلبي الأمل

    لكن الغرور أعمى بصيرتي وحجبها عن رؤية الأمور على حقيقتها ..


    لكن الأوان قد فات .. وأصبح هذا الضوء من الماضي ..

    لقد أصبح مكان تلك المرأة العجوز الذي لم تعيريه طوال تك السنوات أي اهتمام فارغا ..و لن يملأه العالم بأسره ..

    حين لا ينفع الندم ..





    دستور الأميرات ..






    لقد تعلمت الأميرة ذلك الدرس المر ..

    إنه الدرس الأقسى في الحياة ..

    لقد تزوجت الأميرة .. وأنجبت أميرة صغيرة .. كرست حياتها لها..

    لقد تعلمت الأميرة ان حياة الأمراء لا تدوم .. بل تمرر الى سلفها .. ولو دامت لـ غيرها ما اتصلت إليها ..


    لقد علمت ان المرأة التي كانت تسهر الليالي .. تخيط لها ثوبها .. لم تكن خادمة لها..

    بل كانت مثلها في يوم من الأيام أميرة .. لكنها ضحت بذلك من أجل أميرتها الصغيرة ..

    ضحت بالماضي والحاضر .. من أجل مستقبل مشرق ..

    تزهر الثمر .. لتجني أجمل الروائح والألوان والعطر الشذي ..

    سوف تصنع فستانا جديدا لأميرتي الصغيرة .. وسيكون جميل طاهرا .. كما صنعته لي أمي ..

    وسوف نفخر به معا ..

    سأنقل لك كل خبراتي يا حبيبتي حتى أجنبك الوقوع في تلك الحفرة .. والتي لا يزال في قلبي أثر لها ..

    سيبقى ما حييت .. لـ يذكرني كيف يجب أن أخدم أميرتي الصغيرة ^^






    إنه دستور الأميرات .. يا صغيرتي..

    أن نعيش حياتنا بكل مافيها .. و ننهيها كـ أميرات..

    كما كنا دائما ..

    لا تدعي الفرصة لأحد أن يسلبك هذا الحق .. فـ هذا هو قدرنا ...



    .
    .
    .
    .
    .






    وأخيرا ..

    أحب أن أهدي هذا العمل البسيط إلى ملهمي فيه..

    .
    .
    .






    صندوق الموسيقى




    إنه الصانع الحقيقي للعمل .. والمفجر لكل حروفه بما تحويها من مشاعر .. و تخللتها دموع ..

    فـ هو الذي ألهمني للموضوع بفكرته كاملة عبر عزفه لـ شارة لوسي




    أخي أحمد ..

    في موضوعك ذاك ..

    http://kaizu.land/t8188.html


    وقبل عام من كتابة موضوعي هذا .. كنت تقول بأن المقطوعة لم تنل على كامل رضاك وقتها .. ولا أعلم ان كانت لا تزال كذلك أم لا..

    ولكني أحب أن يكون هذا هو ردي عليك .. في حالة لم تغيـر رأيك ^^

    وان ينال على استحسانك أيها المبدع ..




    التعديل الأخير تم بواسطة Musasi ; 09-03-2014 الساعة 10:46 PM

  2. #2
    عضو متميز الصورة الرمزية المعيون
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    Games World
    المشاركات
    2,109
    منشن (استقبل)
    1 مشاركة
    تاغ (استقبل)
    0 موضوع

    افتراضي

    بعد قرائتي للمدخل ارفع القبعة احترامالما قرأته ..
    لم اكن اعرف ان ما قرأته مجرد البداية .. وحين قرأت ومن هنا تبدأ قصتي يا سادة اكتشفت انها البداية ..
    يالها من بداية رائعة.. شعرت بصدمة خفيفة حين عرفت اني اندمجت مع البداية ..

    تذكرت فيلم



    وكيف تكون بداياته قوية تجذب المشاهد كالمغناطيس او كـ (ديبودا )


    ::

    حسناً ..
    وبعد قرائتي للموضوع
    http://www.youtube.com/watch?v=daSG5fwdA7o

    ..

    استمتعت بقراءة الموضوع

    شكرا لك لتقديم لنا موضوع ساحر
    M3YOONSAMA

  3. #3
    Classical $ Guitarist الصورة الرمزية Captain Jack Sparrow
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    Buenos Aires
    المشاركات
    618
    منشن (استقبل)
    0 مشاركة
    تاغ (استقبل)
    0 موضوع

    افتراضي






    موضوع جميل بدايةً من المقدمة المميزة والتي تشرح تاريخ القصة الشهيرة " أميرة البجع "

    وموسيقاها الرائعة والخالدة في عالم الفن .. حتى خاتمته المصحوبة بإبداع صندوق الموسيقى

    أما الموضوع فهو يلامس العواطف بشكل قوي .. ويركز على أشياء مهمه غابت عن الكثيرين

    فالعلاقة بين الأم وابنتها لطالما صاحب البنت ( عدم فهم ) لما تقوم به أمها .. ولا تعرف الغاية والأهداف مما تفعله

    إلى أن تأتي سنوات طويلة تعيش هي ذات الدور الذي عاشته أمها .. فتذوق الشعور ذاته

    لكن الأجمل أن ( يتدارك ) المرء نفسه قبل فوات الأوان .. كي لا يكون ( الندم ) حليفه بقية أيام حياته

    ديبودا كتبت فأبدعت ولا غرابة .. فلقد أصبح قلم ديبودا علامة الجودة لجمال المواضيع بكتابتها أو الرد فيها

    يكفي أن تكون " البصمة الديبودية " حاضرة فيه .. شكراً لك




    شكراً لـ الغالي < ريد مون > على التوقيع


  4. #4
    عضو ألماسي الصورة الرمزية Suzi
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    Neverland
    المشاركات
    3,962
    مقالات المدونة
    30
    منشن (استقبل)
    45 مشاركة
    تاغ (استقبل)
    1 موضوع

    افتراضي

    ديبودا ساما...
    أبدعت حقاً يا ساحر الكلمة
    فأنت بالتأكيد عنوان للابداع

    حقيقة أنت تثبت كل يوم أن نهر إبداعك لا ينضب
    بل يزداد فيضاناً مع الوقت.


    وإن كنت أصفق لروعة باليه بحيرة البجع
    فبالتأكيد موضوعك هذا يستحق تصفيقاً حاراً.





    وصندوق الموسيقى يستحق إهداء هذا الموضوع الرائع له..

    فنحن نادراً ما نتذكر أن نقدره بما يستحق
    رغم ما يقدمه لنا من متعة وبهجة روحية
    بأنامله الذهبية على أصابع آلته الموسيقية

    فشكراً لك يا صندوق الموسيقى
    لأنك بعزفك ليس فقط تمتعنا بما تقدمه
    بل أيضاً تلهم بعضنا ليبدع هو أيضاً

    في بداية الأمر يا ساحر الكلمة
    ظننت أن موضوعك تقرير عن فيلم Black Swan
    إلا أنني فوجئت بأنه سبرٌ في أغوار
    علاقة إنسانية عشناها وسنظل نعيشها.


    لم أشاهد الفيلم لأعرف مدى تركيزه على علاقة الأم والابنة
    ولا شاهدت أنمي لوسي لأعرف عن ماذا يتحدث
    لكن أعجبني عزف صندوق الموسيقى لشارته
    التي أيضاً لم أسمعها إلا منه.


    لذلك لا أنكر بأنه رغم روعة وجمال ما سطرت
    فقد وجدت صعوبة في الربط بين شارة لوسي وتلك الجزئية
    من فيلم Black Swan
    التي كانت جوهر موضوعك....

    لكنني أعرف أن الالهام
    يولده كلمة.. فكرة... نغمة... صورة... عبير ... حدث ...
    أو أي شئ آخر

    وكتعقيد اتصالاته وتركيبته ينسج العقل البشري خيوطاً بين هذا وذاك
    ليصنع لوحة كانافا جميلة
    قد لا يكون صاحبها قد توقعها أصلاً.


    مع أنني لم أقدر أن أجد العلاقة بين ما طرحته من أشياء هنا
    إلا أنني استمعت بجمال لوحة الكانافا اللتي نسجتها هنا
    وتأثرت كثيراً بما فجرته من مشاعر بكلماتك السحرية.

    عرضك للعلاقة بين الأم والابنة في كل مراحلها
    كان وصفاً دقيقاً لشئ كلنا عشناه ونعيشه بدرجات متفاوتة.


    وصحيح إننا عندما كنا أصغر سناً كنا نضيق ذرعاً
    بأشياء كانت أمهاتنا تصر عليها وما كنا نفهم لماذا...
    لكن الغريب أننا عندما نكبر

    فنحن لن نفهم فقط بل دون شعور مننا
    سنجد أنفسنا نفعل كأمهاتنا خاصة ما كان يضايقنا فيهم.


    أذكر جيداً ما قالته لي جدتي منذ سنين كثيرة
    "البنت لن تفهم أمها الا عندما تصير أماً والولد لن يفهم أباه إلا عندما يصير أباً."

    جدير بالذكر أن جدتي تربت وهي يتيمة الأم
    فقد توفيت أمها بعد أيام قليلة من ولادتها.

    لكنها رغم ذلك كبرت وصارت أماً رائعة لسبعة أطفال منهم أمي .
    وكجدتي هكذا صارت أمي أماً رائعة لي ولاخوتي.

    الطريف أنه يوم أنزلت موضوعك
    كنت أنا وأختي معاً نقضي بعض الحاجيات
    فعرضت عليها أمراً طلبت مني أمي عرضه عليها.
    فسألتني إن كان هذا هو اقتراحي أنا أم أمي؟
    نظرت إليها باندهاش وأجبت
    "هي فكرة أمي بالتأكيد .. ما الذي يجعلك تظنين أنها فكرتي؟!"
    ردت علي بابتسامة مازحة "لأنكِ مثلها في أشياء كثيرة"
    " حقاَ؟" تساءلت باستغراب
    قالت :"نعم وأكثر مما تظنين.. أنا أيضاً لاحظت أنني صرت مثلها في أشياء كثيرة"
    أجبت
    "معك حق... نحن بالفعل عندما نكبر نسير على درب أمهاتنا
    وبشكل أو بآخر حسب ظروفنا وشخصياتنا والعوامل التي تؤثر في تكوين أفكارنا وعقلياتنا
    إما أن نصير نسخة متطابقة أو معدلة محسنة أو نقيضة لهن...
    لكن ماذا ما صرنا تبقى تلك الأم التي ربتنا في داخلنا.
    تربيتها لنا وتعليمها إيانا تتغلغل كل ذرة في كياننا،
    تشكل وتعجن في تصرفاتنا وأسلوبنا ليس فقط مع أبنائنا بل مع العالم أجمع
    "

    طريقة أمي هي طريقة الحب والحنان والخبرة والحكمة
    لها ولكل أم أسمى مشاعر الحب والتقدير




    الجزئية الأخرى في موضوعك التي لفتت انتباهي
    هي تصارع قوى الشر والخير بداخلنا..
    أبدعت بوصفها...

    أعجبتني هذه الصورة المعبرة عنها



    وعلى غرار سردك
    فالبجعة البيضاء أوديت والبجعة السوداء أوديل في داخل كل مننا
    تتصارعان على قلب الأمير سيجفريد.
    غير أن هذا الأمير هو رمز للعالم الذي نعيش فيه
    وليس شخصاً معيناً.

    الخير والشر في داخلنا يتصارع
    حسب البذور والتعاليم التي زرعت فينا وحسب الضغوطات والمؤثرات الخارجية.
    كلها تشكل فينا
    والدافع ... هو أن نحظى بقبول الآخرين لنا في هذا العالم.


    بعضنا يقدم تنازلات كبيرة أو صغيرة عن مبادئه
    لينال إعجاب وصداقة الآخرين أو الشهرة أو المال
    فقلب سيجفريد يراه كل شخص من منظوره الخاص...

    فهو للبعض وسامة وفخامة، وللبعض مالٌ وصولجان،
    وللبعض عتق وحرية من لعنة سحرية
    وكلٌ له غرضه وهدفه من الاستحواذ على قلبه
    وكلٌ له طريقته في الوصول... المهم أن يقبله هذا الأمير.

    أما البعض الآخر فصراع أوديت وأوديل في داخله محسوم منذ البداية
    فهو لا ينافق ولا يتنازل عن مبادئه أبداً حتى لو كلفه الأمر أن ينبذه الأمير ويرفضه...
    فالأمير بالنسبة له إنسان له مشاعر وأحاسيس
    لا يبتغي منه غرضاً مادياً أو منفعة شخصية...
    كل ما يريده له هو أن يكون بخير و سلام .. سعيداً ينعم بعيشة هانئة.


    صراع هذه الفئة يكون أصعب بكثير من الفئة الأولى...
    فبالاضافة إلى العمل المستمر على قمع إغراءات أوديل في داخلهم
    فهم يقاومون حرباً ضرورة من الفئة الأولى لتشويههم.


    أجل...

    فمن لا تستطيع أن تصير قوياً مثله فحاربه بتشويه صورته وشيطنه
    لتكون أنت في نظر سيجفريد أوديت وهو أوديل
    لتحظى بقلبه بينما الحقيقة معكوسة....

    الذي يغيب عن أذهاننا كثيراً في صراع أوديت وأوديل
    أو الخير والشر في داخلنا هو أن سيجفريد ليس غبياً....
    فبوصلة العاشق المحب حقيقة لا تخطئ...
    وما جذبه في أوديت لن يجده في أوديل
    لأن فاقد الشئ لا يقدر أن يعطيه.


    أوديل لم تحب سيجفريد إنما أحبت نفسها
    وأنانيتها كانت دافعاً كل تصرفاتها
    وكثيراً ما كانت "الأنا" مصدر أساسي لأشر الأفعال.
    أما أوديت فأحبته حقيقة بكل جوارحها
    لذلك نبذت "الأنا" وضحت من أجله ليعيش.


    لكن سيجفريد يعرف من يريد
    وفي من يضع ثقته ولمن يعطي قلبه ومن أجل من يحارب...
    فهو يعرف أن في حياة أوديت بقاؤه وخيره وفي موتها فناؤه
    أما مع أوديل ... فحياته على كف عفريت
    وقد تمسخه قرداً عندما تمل منه وتجذبها عيون سيجفريد آخر...

    أما مدى انتصار إحداهما على الأخرى في صراعهما الأزلي في داخلنا
    فتحدده جودة بذور التربية والتعليم الذي زرعها الأهل والمجتمع فينا


    أظنني غصت في أعماق البحيرة أكثر مما توقعت
    لذا فعليّ الخروج الآن لئلا أموت غرقاً في فلسفتها
    وأجد نفسي ضحية للساحر الشرير أنا أيضاً
    بعد أن نبذت ابنته وامتحدت غريمتها.

    شكراً مرة أخرى على المتعة والابداع
    والجولة الرائعة في أعماق البحيرة الانسانية
    يا ساحر الكلمة


    الصور المرفقة الصور المرفقة    
    التعديل الأخير تم بواسطة Suzi ; 08-01-2014 الساعة 08:51 AM
    It's great to be great! Greater still is to be human

    Thank you Andes Boy
    Thank you very much my friends

    Space Thunder Wael Loggin Net Kinganime

    Strike Force Red Moon 75 Lady Rynn

  5. #5
    عضو مشارك الصورة الرمزية صندوق الموسيقى
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    91
    منشن (استقبل)
    0 مشاركة
    تاغ (استقبل)
    0 موضوع

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

    أولا لابد من إلقاء التحية عليكم جميعا أهلا و سهلا بكم يا أعز أصدقاء فقد انقطعت عن المنتدى لفترة طويلة.اشتقت لكم حقا.

    ما شاء الله تبارك الرحمن أخي المبدع ديبودا و الله يعجز اللسان عن وصف مدى روعة و جمال أسلوبك البليغ و سردك المبدع. شكرا لك على كلماتك و موضوعك الذي راق لي كثيرا. بصراحة أنا من أشد المتابعين لطرحك و كتاباتك المميزة و يعجبني أسلوبك و فصاحة لسانك و أستفيد من مواضيعك كثيرا. فعلا أسلوبك نادر و فريد من نوعه و يتميز بأنه أسلوب شعري رائع جدا.

    أنت نجم متألق بكتاباتك و طرحك الراقي و تمتلك أسلوبا بديعا و قدرة عالية في التعبير و التأثير في نفس القارئ و هذا الشيء ليس بجديد عليك فجميعنا يعرف من هو ساحر الكلمة.

    و الله أنني لن أوفيك حقك بمجرد الكتابة فقط. شكرا لك عزيزي و لقلمك الراقي و الإهداء الجميل الذي أسعدني و أدخل البهجة و السرور إلى قلبي أكثر مما تتصور و الله ما زلت مذهولا فلم أكن أتوقع أبدا أن عزفا متواضعا كهذا يستطيع أن يوحي إليك و يفجر مثل هذه العبارات و الكلمات الساحرة و خاصة معزوفة لوسي التي ما زلت غير راضيا عنها و أعتبرها واحدة من أسوء أعمالي حتى اليوم.

    وفقك الله عزيزي و أتمنى لك مزيدا من الإبداع و روح التميز دائما.

    تحياتي
    صندوق الموسيقى


    شكرا لأخي العزيز نواف ملك الأنمي العضو Kinganime على هذا التوقيع و الشعار المميز.

  6. #6
    موقوف
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    In The Nothing Box
    المشاركات
    3,963
    مقالات المدونة
    32
    منشن (استقبل)
    37 مشاركة
    تاغ (استقبل)
    1 موضوع

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيون مشاهدة المشاركة
    بعد قرائتي للمدخل ارفع القبعة احتراما لما قرأته ..
    لم اكن اعرف ان ما قرأته مجرد البداية .. وحين قرأت ومن هنا تبدأ قصتي يا سادة اكتشفت انها البداية ..
    يالها من بداية رائعة.. شعرت بصدمة خفيفة حين عرفت اني اندمجت مع البداية ..

    تذكرت فيلم



    وكيف تكون بداياته قوية تجذب المشاهد كالمغناطيس او كـ (ديبودا )


    أو كـ


    http://www.youtube.com/watch?v=33gzFMAHpRw






    الابداع مصدره تنور مخبزكم .. والدليل انتاجكم في الجزيرة الذي لا ينكره أحد





    بالمناسبة..

    حلو توقيعك ,,

  7. #7
    موقوف
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    In The Nothing Box
    المشاركات
    3,963
    مقالات المدونة
    32
    منشن (استقبل)
    37 مشاركة
    تاغ (استقبل)
    1 موضوع

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Captain Jack Sparrow مشاهدة المشاركة





    موضوع جميل بدايةً من المقدمة المميزة والتي تشرح تاريخ القصة الشهيرة " أميرة البجع "

    وموسيقاها الرائعة والخالدة في عالم الفن .. حتى خاتمته المصحوبة بإبداع صندوق الموسيقى

    أما الموضوع فهو يلامس العواطف بشكل قوي .. ويركز على أشياء مهمه غابت عن الكثيرين

    فالعلاقة بين الأم وابنتها لطالما صاحب البنت ( عدم فهم ) لما تقوم به أمها .. ولا تعرف الغاية والأهداف مما تفعله

    إلى أن تأتي سنوات طويلة تعيش هي ذات الدور الذي عاشته أمها .. فتذوق الشعور ذاته

    لكن الأجمل أن ( يتدارك ) المرء نفسه قبل فوات الأوان .. كي لا يكون ( الندم ) حليفه بقية أيام حياته

    ديبودا كتبت فأبدعت ولا غرابة .. فلقد أصبح قلم ديبودا علامة الجودة لجمال المواضيع بكتابتها أو الرد فيها

    يكفي أن تكون " البصمة الديبودية " حاضرة فيه .. شكراً لك



    صحيح كلامك ..


    كلامك ذكرني بأغنية حسين الجسمي .. الذي ناقش موضوع غريب من نوعه في عالم الفن والغناء تحديدا

    وهو الزواج من إمرأة اجنبية.. ومشكلة الحضانة بعد الطلاق ..


    http://www.youtube.com/watch?v=rSTMyeSfgms


    اغنية حزينة .. لـ وداع الاب لابنته التي قد لا يراها .. لان والدتها من كسبت حضانتها ..



    فكرة غريبة وسط جو مليئ بـ أغاني نيتروجين الحب والغزل من حيث الكم ..

    بينما بالواقع هي اقرب لـ أن تكون أغاني أول أكسيد الكربون من حيث التأثير



    بس تدري ..

    بيني وبينك .. خفت لا حزب النساء في المنتدى يعترض.. ويطالب بـ موضوع مماثل عن الأب

    بس الحمد الله ان حزب الكنبة مش واخد باله سعادتك ..



    نورت أيها القرصان المسافر .. والله يوفقك في رحلتك القادمة .. ويسدد خطاك ..

  8. #8
    موقوف
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    In The Nothing Box
    المشاركات
    3,963
    مقالات المدونة
    32
    منشن (استقبل)
    37 مشاركة
    تاغ (استقبل)
    1 موضوع

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Suzi مشاهدة المشاركة
    ديبودا ساما...
    أبدعت حقاً يا ساحر الكلمة
    فأنت بالتأكيد عنوان للابداع

    حقيقة أنت تثبت كل يوم أن نهر إبداعك لا ينضب
    بل يزداد فيضاناً مع الوقت.


    وإن كنت أصفق لروعة باليه بحيرة البجع
    فبالتأكيد موضوعك هذا يستحق تصفيقاً حاراً.





    وصندوق الموسيقى يستحق إهداء هذا الموضوع الرائع له..

    فنحن نادراً ما نتذكر أن نقدره بما يستحق
    رغم ما يقدمه لنا من متعة وبهجة روحية
    بأنامله الذهبية على أصابع آلته الموسيقية

    فشكراً لك يا صندوق الموسيقى
    لأنك بعزفك ليس فقط تمتعنا بما تقدمه
    بل أيضاً تلهم بعضنا ليبدع هو أيضاً

    في بداية الأمر يا ساحر الكلمة
    ظننت أن موضوعك تقرير عن فيلم Black Swan
    إلا أنني فوجئت بأنه سبرٌ في أغوار
    علاقة إنسانية عشناها وسنظل نعيشها.


    لم أشاهد الفيلم لأعرف مدى تركيزه على علاقة الأم والابنة
    ولا شاهدت أنمي لوسي لأعرف عن ماذا يتحدث
    لكن أعجبني عزف صندوق الموسيقى لشارته
    التي أيضاً لم أسمعها إلا منه.


    لذلك لا أنكر بأنه رغم روعة وجمال ما سطرت
    فقد وجدت صعوبة في الربط بين شارة لوسي وتلك الجزئية
    من فيلم Black Swan
    التي كانت جوهر موضوعك....

    لكنني أعرف أن الالهام
    يولده كلمة.. فكرة... نغمة... صورة... عبير ... حدث ...
    أو أي شئ آخر

    وكتعقيد اتصالاته وتركيبته ينسج العقل البشري خيوطاً بين هذا وذاك
    ليصنع لوحة كانافا جميلة
    قد لا يكون صاحبها قد توقعها أصلاً.


    مع أنني لم أقدر أن أجد العلاقة بين ما طرحته من أشياء هنا
    إلا أنني استمعت بجمال لوحة الكانافا اللتي نسجتها هنا
    وتأثرت كثيراً بما فجرته من مشاعر بكلماتك السحرية.

    عرضك للعلاقة بين الأم والابنة في كل مراحلها
    كان وصفاً دقيقاً لشئ كلنا عشناه ونعيشه بدرجات متفاوتة.


    وصحيح إننا عندما كنا أصغر سناً كنا نضيق ذرعاً
    بأشياء كانت أمهاتنا تصر عليها وما كنا نفهم لماذا...
    لكن الغريب أننا عندما نكبر

    فنحن لن نفهم فقط بل دون شعور مننا
    سنجد أنفسنا نفعل كأمهاتنا خاصة ما كان يضايقنا فيهم.


    أذكر جيداً ما قالته لي جدتي منذ سنين كثيرة
    "البنت لن تفهم أمها الا عندما تصير أماً والولد لن يفهم أباه إلا عندما يصير أباً."

    جدير بالذكر أن جدتي تربت وهي يتيمة الأم
    فقد توفيت أمها بعد أيام قليلة من ولادتها.

    لكنها رغم ذلك كبرت وصارت أماً رائعة لسبعة أطفال منهم أمي .
    وكجدتي هكذا صارت أمي أماً رائعة لي ولاخوتي.

    الطريف أنه يوم أنزلت موضوعك
    كنت أنا وأختي معاً نقضي بعض الحاجيات
    فعرضت عليها أمراً طلبت مني أمي عرضه عليها.
    فسألتني إن كان هذا هو اقتراحي أنا أم أمي؟
    نظرت إليها باندهاش وأجبت
    "هي فكرة أمي بالتأكيد .. ما الذي يجعلك تظنين أنها فكرتي؟!"
    ردت علي بابتسامة مازحة "لأنكِ مثلها في أشياء كثيرة"
    " حقاَ؟" تساءلت باستغراب
    قالت :"نعم وأكثر مما تظنين.. أنا أيضاً لاحظت أنني صرت مثلها في أشياء كثيرة"
    أجبت
    "معك حق... نحن بالفعل عندما نكبر نسير على درب أمهاتنا
    وبشكل أو بآخر حسب ظروفنا وشخصياتنا والعوامل التي تؤثر في تكوين أفكارنا وعقلياتنا
    إما أن نصير نسخة متطابقة أو معدلة محسنة أو نقيضة لهن...
    لكن ماذا ما صرنا تبقى تلك الأم التي ربتنا في داخلنا.
    تربيتها لنا وتعليمها إيانا تتغلغل كل ذرة في كياننا،
    تشكل وتعجن في تصرفاتنا وأسلوبنا ليس فقط مع أبنائنا بل مع العالم أجمع
    "

    طريقة أمي هي طريقة الحب والحنان والخبرة والحكمة
    لها ولكل أم أسمى مشاعر الحب والتقدير




    الجزئية الأخرى في موضوعك التي لفتت انتباهي
    هي تصارع قوى الشر والخير بداخلنا..
    أبدعت بوصفها...

    أعجبتني هذه الصورة المعبرة عنها



    وعلى غرار سردك
    فالبجعة البيضاء أوديت والبجعة السوداء أوديل في داخل كل مننا
    تتصارعان على قلب الأمير سيجفريد.
    غير أن هذا الأمير هو رمز للعالم الذي نعيش فيه
    وليس شخصاً معيناً.

    الخير والشر في داخلنا يتصارع
    حسب البذور والتعاليم التي زرعت فينا وحسب الضغوطات والمؤثرات الخارجية.
    كلها تشكل فينا
    والدافع ... هو أن نحظى بقبول الآخرين لنا في هذا العالم.


    بعضنا يقدم تنازلات كبيرة أو صغيرة عن مبادئه
    لينال إعجاب وصداقة الآخرين أو الشهرة أو المال
    فقلب سيجفريد يراه كل شخص من منظوره الخاص...

    فهو للبعض وسامة وفخامة، وللبعض مالٌ وصولجان،
    وللبعض عتق وحرية من لعنة سحرية
    وكلٌ له غرضه وهدفه من الاستحواذ على قلبه
    وكلٌ له طريقته في الوصول... المهم أن يقبله هذا الأمير.

    أما البعض الآخر فصراع أوديت وأوديل في داخله محسوم منذ البداية
    فهو لا ينافق ولا يتنازل عن مبادئه أبداً حتى لو كلفه الأمر أن ينبذه الأمير ويرفضه...
    فالأمير بالنسبة له إنسان له مشاعر وأحاسيس
    لا يبتغي منه غرضاً مادياً أو منفعة شخصية...
    كل ما يريده له هو أن يكون بخير و سلام .. سعيداً ينعم بعيشة هانئة.


    صراع هذه الفئة يكون أصعب بكثير من الفئة الأولى...
    فبالاضافة إلى العمل المستمر على قمع إغراءات أوديل في داخلهم
    فهم يقاومون حرباً ضرورة من الفئة الأولى لتشويههم.


    أجل...

    فمن لا تستطيع أن تصير قوياً مثله فحاربه بتشويه صورته وشيطنه
    لتكون أنت في نظر سيجفريد أوديت وهو أوديل
    لتحظى بقلبه بينما الحقيقة معكوسة....

    الذي يغيب عن أذهاننا كثيراً في صراع أوديت وأوديل
    أو الخير والشر في داخلنا هو أن سيجفريد ليس غبياً....
    فبوصلة العاشق المحب حقيقة لا تخطئ...
    وما جذبه في أوديت لن يجده في أوديل
    لأن فاقد الشئ لا يقدر أن يعطيه.


    أوديل لم تحب سيجفريد إنما أحبت نفسها
    وأنانيتها كانت دافعاً كل تصرفاتها
    وكثيراً ما كانت "الأنا" مصدر أساسي لأشر الأفعال.
    أما أوديت فأحبته حقيقة بكل جوارحها
    لذلك نبذت "الأنا" وضحت من أجله ليعيش.


    لكن سيجفريد يعرف من يريد
    وفي من يضع ثقته ولمن يعطي قلبه ومن أجل من يحارب...
    فهو يعرف أن في حياة أوديت بقاؤه وخيره وفي موتها فناؤه
    أما مع أوديل ... فحياته على كف عفريت
    وقد تمسخه قرداً عندما تمل منه وتجذبها عيون سيجفريد آخر...

    أما مدى انتصار إحداهما على الأخرى في صراعهما الأزلي في داخلنا
    فتحدده جودة بذور التربية والتعليم الذي زرعها الأهل والمجتمع فينا


    أظنني غصت في أعماق البحيرة أكثر مما توقعت
    لذا فعليّ الخروج الآن لئلا أموت غرقاً في فلسفتها
    وأجد نفسي ضحية للساحر الشرير أنا أيضاً
    بعد أن نبذت ابنته وامتحدت غريمتها.

    شكراً مرة أخرى على المتعة والابداع
    والجولة الرائعة في أعماق البحيرة الانسانية
    يا ساحر الكلمة





    سوزي ساما ..



    ماشاء الله .. موضوع كامل وليس رد

    لكن استمتعت به جدا ..


    لكني أحب أن أعقب على نقطة الخير والشر تحديدا ..


    لا اذكر بالتحديد .. لكن كأن في احد الاعضاء في رد او مدونة له .. تحدث عن نفسه بشكل سلبي..

    وكأنه يرى نفسه بأنه شيطان .. وشرير .. الخ من هذه الخزعبلات ..

    اتمنى ان يقرأ هذا العضو هذا الرد عله يراجع نفسه ..






    في معركة الخير والشر ..

    خلق الانسان و الخير متأصل فيه ..


    يحب ان يخدم غيره .. يجد المتعة في مساعدة غيره .. لا يرضى بالخطأ ويستنكره ..

    وهذا امر بديهي لا ينكره أحد ..

    فأكثر الناس كذبا .. يكره ان يتم الكذب عليه ..

    وأكثر الرجال خيانة .. يحب أن تكون زوجته وفية لا تخونه ..






    اذا كيف يتحول المرأ الخير الى شيطان ..!؟








    المعادلة بسيطة وواضحة ..

    ذكرتني بمثل مصري بالنسبة لي يعبر عن سيطرة المرأة المصرية تحديدا على زوجها

    يقول المثل :-

    ابنك على ما تربيه .. وجوزك على ما تعوديه ..


    وبين الابن والزوج .. للنفس عليك حق أوجب منهم .. أليس كذلك..

    ونفسك على ما تربيها وتعودها ..

    فان اسقيتها بالخير.. أثمرت لك ثمارا طيبة ..

    وان أسقيتها بالسموم .. ماتت وتعفنت ..







    لكن هناك شيئ مهم لابد من الحذر منه ووضعه في الحسبان ..




    دور الساحر الشرير ..


    و دوره يكمن بالتأثير عليك عبر الوسوسة ..

    فـ هو سلاحه الوحيد ..

    ولكنه ليس بسلاح بسيط على الاطلاق.. وان كان يبدو كذلك ..

    قوته تكمن في انك لا تستطيع التفرقة بينه ما يبثه في عقلك .. وبين ما يستنتجه عقلك..

    بمعنى ..

    انك لن تستطيع أن تتعرف بسهولة إن كانت الفكرة ناتجة عنك انت ..

    او ان الفكرة مدسوسة الى عقلك ..


    بالتالي قد يتهيأ لك انك فعلا شرير .. فكيف تفكر بهذه الافكار الشريرة

    ومع الوقت ..

    ستظن انك فعلا شرير .. لانه من المستحيل ان هذه الافكار تنتج عن شخص خير بطبعه ..

    بالتالي انك تقوي الساحر اكثر .. وتسلمه ذاتك .. وتعطيه مفاتيحك دون اي مقاومة تذكر

    ولا اظنه يريد اكثر من ذلك ..


    و أترك الخيال لكم .. لتعرفو خطته التاليه .. بعد ان نجح في الخطوة الاولى .. وجعلكم تقتنعون بأنكم شياطين ..


    الصور المرفقة الصور المرفقة    

  9. #9
    موقوف
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    In The Nothing Box
    المشاركات
    3,963
    مقالات المدونة
    32
    منشن (استقبل)
    37 مشاركة
    تاغ (استقبل)
    1 موضوع

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صندوق الموسيقى مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

    أولا لابد من إلقاء التحية عليكم جميعا أهلا و سهلا بكم يا أعز أصدقاء فقد انقطعت عن المنتدى لفترة طويلة.اشتقت لكم حقا.

    ما شاء الله تبارك الرحمن أخي المبدع ديبودا و الله يعجز اللسان عن وصف مدى روعة و جمال أسلوبك البليغ و سردك المبدع. شكرا لك على كلماتك و موضوعك الذي راق لي كثيرا. بصراحة أنا من أشد المتابعين لطرحك و كتاباتك المميزة و يعجبني أسلوبك و فصاحة لسانك و أستفيد من مواضيعك كثيرا. فعلا أسلوبك نادر و فريد من نوعه و يتميز بأنه أسلوب شعري رائع جدا.

    أنت نجم متألق بكتاباتك و طرحك الراقي و تمتلك أسلوبا بديعا و قدرة عالية في التعبير و التأثير في نفس القارئ و هذا الشيء ليس بجديد عليك فجميعنا يعرف من هو ساحر الكلمة.

    و الله أنني لن أوفيك حقك بمجرد الكتابة فقط. شكرا لك عزيزي و لقلمك الراقي و الإهداء الجميل الذي أسعدني و أدخل البهجة و السرور إلى قلبي أكثر مما تتصور و الله ما زلت مذهولا فلم أكن أتوقع أبدا أن عزفا متواضعا كهذا يستطيع أن يوحي إليك و يفجر مثل هذه العبارات و الكلمات الساحرة و خاصة معزوفة لوسي التي ما زلت غير راضيا عنها و أعتبرها واحدة من أسوء أعمالي حتى اليوم.

    وفقك الله عزيزي و أتمنى لك مزيدا من الإبداع و روح التميز دائما.

    تحياتي
    صندوق الموسيقى

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

    أهلا بـ عريس الموضوع ..


    الحمد الله ان الموضوع راق لك عزيزي .. خصوصا وانه لم يكن لـ يرى النور لولا إحساسك ..

    شعرت بان الموضوع كان مثل المصباح الكهربائي .. الذي يستمد طاقته من عزفك.. فكنت كلما انتهى المقطع أعيد تشغيله .. لأستمد الطاقة اللازمة لـ مواصلة الكتابة ..


    وكما قلت انت ..

    سبحان الله .. أحيانا لا نشعر بقيمة ما نقوم به .. أو ربما لا نراه بقيمته التي يستحقها ..

    لكنه بأعين الاخرين قد يساوي الكثير ..



    فأنت من خلال عزفك .. قد تتعب في عزف احدى المقطوعات وتبذل فيها مجهود.. لكنها لا تحصل على الثناء مثل تلك المقطوعة التي عزفتها بأقل جهد ..

    و في المنتدى نفس الشيئ..

    مواضيع لم يبذل اصحابها بها شيئ يذكر.. تحصل على الثناء اكثر بكثير من مواضيع تحمل الكثير من الجهد من أصحابها .. " أظن المترجمين هم أكثر الاعضاء إحساس بهذه الجزئية تحديدا "


    لو كنا نعلم ان مثل هذه المواضيع تجلبك للمنتدى .. كنا عملنا حسابنا كل يومين موضوع ههههه


    أتمنى ان لا يطول غيابك .. وان نرى المزيد من ابداعاتك التي عودتنا عليها يا ملك

  10. #10
    بنت فيغا الكبير الصورة الرمزية عاشقة الكارتون
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    بين رسومات الأنمي القديم ( كويت الماضي)
    المشاركات
    1,321
    منشن (استقبل)
    18 مشاركة
    تاغ (استقبل)
    1 موضوع

    افتراضي

    ديبودا ساما ^^
    اتعلم اني عندما قرات موضوعك في الامس استمعت اولا الى الموسيقى swan lake Ballet
    ودخلت عالم اخر وانا مستمتعه جدا بالقرائه ليس بسبب سردك الممتع فقط
    وروعة كتابتك للقصه رغم انني ليست كل قصه تعجبني لكن هذه القصه امتعتني وذكرتني بفتاة بالماضي
    مرت بنفس تجربة اميرة البجع وكيف كانت معبودة للجماهير ولديها معجبيها وشعبيتها لدى الناس
    وفكرت ان جمالها ونجوميتها وشعبيتها بين الناس اهم بكثير من نصائح امها

    وفجأه عندما يحدث لها شيء يتخلا الجميع عنها باستثناء قلب الام .. لكنها بخلاف اميرة البجع ادركت نفسها وامها وهذا المهم ان يتدارك المرء خطيئته ويعرف انه مخطأ ويتقلب على الشر الموجود في داخله ويصبح انسانا ذو قلب صافي يتمنى الخير للجميع

    شكرا ديبودا ساما ارجو ان تلهمناا اكثر في كتابة قصه كهذه ..






    جرندايزاريه حتى النخااع







المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الأعضاء الذين استلموا تاغ للموضوع